Yayın Yılı: 2024

Yazar: د. راسم ايبش

Dergi Sayısı: 2

ملخص البحث:

          يعتبر الاستثمار اهم ملامح التعافي الصحيح للاقتصاد، وخاصة بعد الازمات والحروب، وتعتبر عملية صناعة القرار الاستثماري من اهم وأصعب المراحل التي تواجه أي مستثمر يرغب بالاستثمار في أي قطاع اقتصادي، وذلك لما ترافقها عملية صناعة القرار من صعوبات وتحديات تعيق عملية الصناعة لهذا القرار أو تقلل من جودة مخرجات القرار الاستثماري.

وكلما كانت الظروف المرافقة لعملية صناعة القرار الاستثماري صعبة والبيئة الاستثمارية متقلبة نتيجة البيئة العامة للاستثمار، او كما هو الحال في دول النزاعات والحروب، يمكن القول: بأن صناعة القرار الاستثماري محفوفة بالمخاطر، ومن الصعب اجراءها من قبل المستثمر بشكل فردي، وهو يحتاج الى المساعدة المتخصصة بعملية صناعة القرار حتى يصل بالنتيجة الى الهدف المرجو من الاستثمار ويحقق مطالب التنمية المستدامة للاستمارات وتحقيق الربحية.

ومن المعروف بأن المحرك الأساسي، وصاحب الدور القيادي في عملية صناعة القرار الاستثماري هي مراكز الخبرة التي تقدم خدماتها الاستشارية للمستثمر بشكل تجعله يقدم على الاستثمار الذي يكون ناجح ومحقق لطموحاته ومتطلبات السوق الاجتماعي للبلد.

وبعد سنوات من الحرب والدمار والتهجير والتغيير الديمغرافي للسكان والذي لحق مناطق شمال غرب سورية يمكن القول بان هذه المناطق تعتبر أرضية خصبة لتقبل الاستثمارات، كونها تحمل جميع متطلبات الاستثمار، ولكنها بنفس الوقت تعاني الكثير من المحددات والمعوقات، التي تحد من نجاح الاستثمارات فيها، وهذا ما يدفع أي مستثمر او رائد اعمل يرغب في افتتاح مشروعه الجديد الى الدراسة الفعلية والحقيقية لكل خطوة من خطوات القرار الاستثماري، ولعدم وجود المعرفة الكاملة لدى اغلب المستثمرين في هذه المنطقة، ظهرت الحاجة الحقيقة لمراكز الخبرة كمحدد أساسي للخريطة الاستثمارية في المنطقة ولكل رائد اعمال يبحث عن فكرة استثمارية،

ويمكن ان نقول: ان هذه المراكز قد تكون النواة الأساسية لتحقيق ما يسمى بحاضنات الاعمال وهي عوامل جذب للاستثمارات كونها أدوات حقيقية وتستطيع ان تقدم المعلومات بكل دقة وشفافية وصدق.

يمكن القول: ان مشكلة البحث في ضبابية البيئة الاستثمارية في مناطق شمال غرب سورية، وصعوبة القرار الاستثماري، من جهة ولحاجة سوق العمل والاستثمار في المنطقة الى العديد من الاستثمارات التي تغطي كافة مناطق شمال غرب سورية من جهة أخرى.

وأيضاً في قلة مراكز الخبرة فيها ولحاجات الكثير من المستثمرين الى تقديم المشورة حول أي مشروع يتم افتتاحه في المنطقة، وبالتالي يمكن ان نقول: ان مشكلة البحث تكمن في معرفة الدور الذي تلعبه مراكز الخبرة في إنجاح عملية صناعة القرار الاستثماري.

يقوم منهج البحث على دراسة اعتماداً على المنهج الوصفي التحليلي للتوصل الى نتائج وتوصيات

تساعد في حل مشكلة البحث وتقديم مقترحات تفيد في تنمية الاستثمارات في مناطق شمال غرب سورية.

 كلمات مفتاحية: مراكز خبرة – صناعة القرار – الاستثمار – ريادة الاعمال – حاضنات الاعمال – صناعة القرار الاستثماري.

Araştırmayı paylaşın!

Araştırmayı paylaşın!