إعداد:

 

د. جميل الحجي محمود مصطفى

 

ملخص البحث:

لقد حفل تاريخنا الإسلامي بعدد من الانتصارات الخالدة التي تحققت على يد الخلفاء المسلمين في المشرق الإسلامي ومغربه، فقد اتصف الخلفاء المسلمون، ولا سيما في العصر الذهبي للحكم الإسلامي، بالشهامة والمروءة والقوة، في المشرق الإسلامي وفي مغربه، فضلاً عن تحليهم بالأخلاق الحميدة التي أمر الإسلام بها، وكان على رأسها الوقوف مع الضعيف، ونصرة المظلوم، والوقوف في وجه الظالم، وإعادة الحقوق إلى أصحابها، وفك الأسير، ورد المعتدين على الأراضي الإسلامية والإسراع في إطلاق الأسرى، ولا سيما إذا كان الأسرى من النساء المسلمات العفيفات.

فعندما تعرضت بلاد الأندلس للغزو من قبل الممالك الإسبانية، وأسرت النساء المسلمات، انبرى الأمير الحكم بن هشام بكل قوته العسكرية لمساعدة تلك النساء، وإطلاق سراحهن من أيدي الغزاة الغاشمين. وكذلك في المشرق، عندما هاجم الروم الأراضي الإسلامية، ودمروا ونهبوا وسلبوا وأسروا النساء، هبّ الخليفة المعتصم العباسي لمساعدة تلك النسوة، وتلبية استغاثتهن، وفك أسرهن، وتلقين الروم درساً قاسياً، ورد الصاع صاعين، من خلال مهاجمة الروم في عقر دارهم، وتدمير مدنهم.

كلمات مفتاحية: إغاثة – المرأة -الأندلس -الدولة العباسية – الأمير الحكم بن هشام – الخليفة المعتصم.

شارك هذا البحث!

عن المجلة

مجلة علمية ربعية مُحكّمة، تصدر باللغة العربية عن جامعة حلب في المناطق المحررة، تختص بنشر البحوث العلمية والدراسات الأكاديمية في مختلف التخصصات، تتوافر فيها شروط البحث العلمي في الإحاطة والاستقصاء ومنهج البحث العلمي وخطواته.

أحدث المقالات

اقرأ المزيد