Yayın Yılı: 2024

Yazar: أ‌.عبد القادر حمادي

Dergi Sayısı: 3

ملخص البحث:

لطالما كان التحدث أمام الجمهور مصدر قلق لكثير من الناس حتى في لغتهم الأم. أيضًا،  من بين المهارات اللغوية الأربع في تعلم لغة أجنبية، يعد التحدث هو أكثر المهارات إثارة للقلق. وهكذا، فإن الدراسة الحالية تجيب على سؤالين؛ ما هي العوامل التي تحفز مشاركة الطلاب في التحدث خلال الحصة الدرسية؟ ما هي العوامل التي تعيق المشاركة في التحدث أثناء الحصص الدرسية؟ بالإضافة إلى ذلك، إن هذا البحث يستكشف ويصف العوامل التي تؤدي إلى حدوث القلق من التحدث في الحصص الدرسية لـ 55 من الطلاب المتخصصين في اللغة الانكليزية في جامعة إدلب في شمال غرب سوريا.  لقد تم استخدام ثلاث أدوات في الدراسة: استبيان ومقابلات شبه منظمة ومقابلات منظمة. أظهرت النتائج أن 81٪ من الطلاب يشعرون بالقلق عندما يضطرون للتحدث أمام زملائهم في الفصل خاصة إذا كان الموضوع صعبًا أو إذا اضطروا للتحدث لفترة طويلة وعندما يكون للمدرسين دور سلبي في مخاطبة الطلاب. أخطاء وتثبيط عنهم. كما وافق 71٪ من الطلاب على أن الثقة بالنفس تلعب دورًا حيويًا في التحدث عن القلق. وكلما كانت أعلى ، قل قلق الطلاب والعكس صحيح. من ناحية أخرى، للتغلب على القلق، أظهرت النتائج أن الطلاب بحاجة إلى ممارسة التحدث كلما سنحت لهم الفرصة أو تخصيص وقت يومي لممارسة التحدث، ودعم المعلمين وتشجيعهم باستخدام عبارات المدح ومناقشة موضوعات شيقة وسهلة يمكن أن تساعد الطلاب في أن يقللون من قلقهم. علاوة على ذلك، إن الأنشطة الزوجية/ الجماعية مقارنة بأنشطة التحدث الفردي فهي تساعد الطلاب بالشعور بمزيد من الراحة كما أنها تحثهم على المشاركة أكثر في الحصص الدرسية الأمر الذي سيقلل من القلق المتعلق بالتحدث لديهم.

كلمات مفتاحية: قلق التحدث، الثقة بالنفس، دور المعلم، التحفيز، أنشطة المحادثة، الحصة الدرسية، المشاركة في التحدث.

Araştırmayı paylaşın!

Araştırmayı paylaşın!