إعداد:

 

أ.محمود الحاج بكار د. عبد الرحمن عزيزي

 

ملخص البحث:

       بـــــــــرزت أهمية العاقلة في الشّريعة الإسلامية قديما وحديثاً، وهي التي من شأنها أن تعمل على إعانة الجاني في دفع الدية وصيانة حقوق المجني عليهم وذويهم في ذلك، ولذا جاءت هذه الدراسة لبيان حقيقة العاقلة في الفقه الإسلامي.

وقد تناولتْ هذه الدراســـــــــــة موضوع العاقلة بأسلوب المنهج الاستقرائي والمنهج الوصفي التحليلي من خلال المقارنة بين أصحاب المذاهب الفقهية، واستنباطها من مصادرها الأساسية، وبيان أدلتها ومناقشتها والترجيح بينها، والوقوف على مدلول العاقلة اللغوي والاصطلاحي، ودليل مشروعيتها، ، وموجبات الدية، ومصير العاقلة في الوقت المعاصر، والاستدلال بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية، والآراء الفقهية من الكتاب والسنة والإجماع والقياس، وبيان أحكام الفقه الإسلامي، ومدى حرصه على توفير مبدأ العدالة والمساواة في الحكم بين الأفراد في باب الدّماء والدّيات في الفقه الجنائي، لإزالة الضرر الواقــــع من الجاني على المجني عليه. ولقد كان تحمل الدية في بادئ الأمر على العصبة، ثم نقلها عمر بن الخطاب رضي الله عنه على أهل الديوان، وفي الوقت الحاضر تفككت القبائل وتباعدت الأسر؛ لذلك يرى الباحث ضرورة الأخذ بقول عمر رضي الله عنه ومذهب الحنفية بتحميل الدية لأهل الديوان، ويرى أنه يمكن أن يقوم مقام الديوان بعض المؤسسات الرسمية، مثل الوزارات أو مؤسسة الضمان الاجتماعي، أو المؤسسات الأهلية مثل نقابات العمال والموظفين، أو شركات التأمين التعاوني.

كلمات مفتاحية: العاقلة، العصبات، أهل الديوان، وبیت المال، التأمين.

شارك هذا البحث!

عن المجلة

مجلة علمية ربعية مُحكّمة، تصدر باللغة العربية عن جامعة حلب في المناطق المحررة، تختص بنشر البحوث العلمية والدراسات الأكاديمية في مختلف التخصصات، تتوافر فيها شروط البحث العلمي في الإحاطة والاستقصاء ومنهج البحث العلمي وخطواته.

أحدث المقالات

اقرأ المزيد