إعداد: بديع محمد ماهر العمر د. عدنان محمد خير رشيد مامو

ملخص البحث:

إن النظام الدفاعي الروماني على الفرات تألف من سلسلة من الحصون الممتدة على الضفة اليمنى لنهر الفرات يفصل بين الحصن والآخر مسير يوم واحد، أي مسافة تقدر ما بين (20 – 30) ميلاً، ويربط ما بينها طريق رئيس يوازي ضفة نهر الفرات اليمنى، إضافة إلى طرق فرعية تربط الحصون المنفردة بالطريق الرئيس، وكانت تقع بعض حصون هذه السلسلة إما على ضفة الفرات مباشرة، أو تبعد بعضها مسافة بين (20-30) كم، تبعاً لطبيعة المنطقة الجغرافية وأهمية المنطقة التي تمركزت فيها الحامية العسكرية. ولم تكن سلسلة الحصون الدفاعية معزولة عن المنطقة الداخلية لولاية سورية الرومانية، بل كانت جزءاً من شبكة من الطرق والجسور والتحصينات التي شكلت بمجملها ما يعرف اصطلاحاً باسم ” ليمس”، والتي ربطت الخط الأول من التحصينات بالخط الخلفي الذي كان يتألف من قواعد الفرق الرومانية ووحدات الفرسان، ومن ثم ربطت الأخيرة بمقر الحاكم الكائن في العاصمة أنطاكية. واستمر هذا النظام حتى تدميره عام (256م)، على يد الملك الفارسي الساساني شابور الأول.

الكلمات المفتاحية: ولاية، الدفاعي، الشرق، سورية، الفرات، الحدود.

شارك هذا البحث!

عن المجلة

مجلة علمية ربعية مُحكّمة، تصدر باللغة العربية عن جامعة حلب في المناطق المحررة، تختص بنشر البحوث العلمية والدراسات الأكاديمية في مختلف التخصصات، تتوافر فيها شروط البحث العلمي في الإحاطة والاستقصاء ومنهج البحث العلمي وخطواته.

أحدث المقالات

اقرأ المزيد