إعداد: أ. أيمن أحمد البيوش       د. عبد الرحمن عزيزي

ملخص البحث:

بعد نجاح الحراك الشعبيّ في عدد من الدول العربيّة، وصلت رياح التغيير إلى سورية، فقام الشعب السوريّ بثورة سلمية، قابلها النظام بآلته العسكريّة المدعومة من دول عظمى، وبعد أن سيطر المعارضون على بعض المدن، أخذ النظام بقصف هذه المدن الآهلة بالسكان، دون تمييز بين مدني وعسكري، ما جعل الثائرين يردون هذا القصف على المدن التي يتترس بها النظام، وبناء على ذلك عمد الباحث إلى بيان مبدأ المعاملة بالمثل ومشروعيته في هذه الحالة.

وقد توصل الباحث إلى النتيجة الآتية:

إن مبدأ المعاملة بالمثل مبدأ شرعي وقانوني، وإن قتل المدنيّين ممتنع شرعاً بغض النظر عن دينهم وعقيدتهم، إلا ما ورد به الاستثناء كاشتراكهم بالقتال، وإنه لا يجوز الرد بالمثل على النظام إلا بالضوابط والقيود التي أوردت.

كلمات مفتاحية: معاملة بالمثل- الثورة- القصف- العلويون- المدنيّون.

شارك هذا البحث!

عن المجلة

مجلة علمية ربعية مُحكّمة، تصدر باللغة العربية عن جامعة حلب في المناطق المحررة، تختص بنشر البحوث العلمية والدراسات الأكاديمية في مختلف التخصصات، تتوافر فيها شروط البحث العلمي في الإحاطة والاستقصاء ومنهج البحث العلمي وخطواته.

أحدث المقالات

اقرأ المزيد