الملخص:
هدف البحث إلى تعرّف درجة التّلوّث النّفسيّ لدى عيّنة من الشّباب في الشّمال السّوريّ، واعتمد الباحث المنهج الوصفيّ التّحليليّ، وسحب عيّنة بالطّريقة العشوائيّة العنقوديّة بلغت /405/ شباب وشابات، واستخدم مقياس التلوث النفسي للنّواجحة (2020).
خلص البحث إلى ما يأتي:
• درجة التلوث النفسي لدى أفراد عينة البحث منخفضة، وبالرجوع إلى مجالات المقياس كان مجال التّنكّر للهويّة الحضاريّة والإساءة إليها ومجال الفوضويّة بدرجة منخفضة، أما مجال التّعلّق بالمظاهر الشّكليّة الأجنبيّة فكان بدرجة متوسطة.
• وجود فروق بين متوسطي درجات أفراد عينة البحث في مقياس التلوث النفسي تعزى لمتغيّر الجنس لصالح الذكور.
• وجود فروق بين متوسطي درجات أفراد عينة البحث في مقياس التلوث النفسي، تعزى لمتغيّر المستوى التّعليميّ لصالح المستوى التعليمي ما قبل الجامعي.
ويوصي الباحث بتوعية الشباب وتحصينهم فكريًا، وتعزيز السّلوك الحسن للشباب الجامعيين، وتصميم برامج إرشادية وقائية تساعد على تحصين الشباب من التلوث النفسي.
كلمات مفتاحية: التلوث النفسي، الشباب، الشمال السوري