سنة النشر: 2022
المؤلف: يوسف صطوف عنان
العدد: 2
تعتبر شبكة الطّرق البريّة أحد أهمّ قطاعات التّنمية التّي توليها الدّول جلّ اهتمامها, لأنّها منطلق التنمية والرّخاء والاستقرار, فهي الّتي تربط بين البلدان والمناطق وتسهّل وصول الخدمات المختلفة(محمد أحمد الرويثي, 1992م).
تمتّد منطقة الدّراسة على مساحة 6100 كم2 مقسمة الى ستّ مناطق إداريّة, يقطنها ما يزيد عن 3.5 مليون نسمة (وحدة التّنسيق والدّعم, 2019م), تحتّل المحافظة موقعاً هامّاً في شمال غرب سوريّة, تقع محافظة ادلب شمال القطر العربيّ السّوري بين خطيّ طول 36.10 غرباً و 37.15 شرقاً ، وخطيّ عرض 35.10 جنوباً و 36.15 شمالاً, على البوابة الشّماليّة لسوريّة الّتي تطلّ منها على تركيّا التي تحدّها من الشّمال بطول 129 كم، ومن الشّرق محافظة حلب بطول 159 كم، ومحافظة حماة من الجنوب والجنوب الغربيّ بطول 158 كم، وغرباً محافظة اللّاذقية بطول 29 كم.
والمحافظة بذلك تحتّل المرتبة الثّامنة على مستوى سورية من حيث المساحة (المجموعة الاحصائيّة السّنويّة, 2017م)، وتحتّل موقعاً متميزاً وهاماً على طريق الحرير قديماً وتعدّ معبراً للجيوش الغازية وطريقاً مهمّاً للقوافل التّجارية القادمة من الأناضول وأوروبا إلى الشّرق أو بالعكس عبر معبر باب الهوى الحدودي و تُعتبر صلة الوصل ما بين المنطقتين السّاحليّة والوسطى والمنطقتين الشّماليّة والشّرقيّة مشكلة حلقة وصل بين مناطق الإنتاج الزّراعي في الجزيرة السّوريّة والمناطق الشّرقيّة, وبين مناطق التّصدير في ميناء اللّاذقيّة، وبين العاصمة الاقتصاديّة حلب شمالاً والعاصمة السّياسيّة دمشق جنوباً، (فايز قوصرة,2000م).
الكلمات المفتاحية: التحليل الكمي، شبكة طرق السيارات، محافظة إدلب
شارك هذا البحث!
شارك هذا البحث!
أحدث الأبحاث