سنة النشر: 2023

المؤلف: آ. آسية اليحيى

العدد: 4

ملخص البحث:

      التربية بالنموذج أحد الأساليب الفعالة في تعديل السلوك؛ بل قد تكون أكثرها فاعلية، وهي أسلوب تعلم اجتماعي قديم بقدم البشرية، غير أن الأنبياء أكثر الناس استخداماً لها، ومنهم النبي الكريم محمد ﷺ ومن بعده الصحابة والتابعون. وللنمذجة أنواع منها النمذجة الحية، ومنها الرمزي الضمني عبر القصة، وضرب المثل.  وهي فعالة في زيادة الفاعلية الذاتية، وعبر النمذجة يمكن خلق سلوك جديد وتعلمه، أو زيادته وتسهيله، أو كف سلوك وتقليله. وهناك عوامل ساعدت على فعالية النمذجة في تربيته ﷺ لصحابته منها: كماله، وصدقه، وحبه لهم وحبهم له، فكان المثل الأعلى لهم؛ إضافة إلى شدة انتباههم وفاعليتهم في وعي أحواله وحفظها؛ بل كتابتها ونشرها، ولقد تلاقت السنة النبوية مع علم النفس المعاصر في جلّ ما توصل إليه الأخير في موضوع النموذجة والتعلم من القدوة أو التعلم الاجتماعي أو الملاحظة أو التقليد.

كلمات مفتاحية: التربية – النموذج – النمذجة – تعديل سلوك – السنة النبوية.

شارك هذا البحث!

شارك هذا البحث!