دراسة بلاغية مقارنة

ملخص البحث:

يدرس هذا البحث أنماط القسم المسبوق بأداة الاستفتاح (أمَا) في شعر كلّ من الشاعرين مجنون ليلى (قيس بن ذريح) وعبد الله بن الدُّمَيْنة، فيبّين أنواع القسَم بإيجاز، من قسم صريح مظهر أو قسم صريح مضمر، أو قسم غير صريح، مع ذكر أمثلة مناسبة واضحة، ثم يبين المقصود بالمقام ونظرة اللغويين والبلاغيين إليه، ثم يقف عند القسم المقصود بالدراسة لدى كلّ من الشاعرين؛ فيبين نمطه وغرضه وأثره في السياق ويبين كيف تلاءم القسم مع الموقف الذي جاء ليعبر عنه، ثم يقف عند مواضع هذا النوع من الأقسام، ثم يُجري مقارنة بين أنماط الأقسام عند كليهما، ويظهر خصوصيّة المُقسَم به عندهما، ويبين أثر وجود (أمَا) في هذه الأقسام، ثم ينتهي إلى نتائج البحث.

فهو يهدف إذاً إلى إظهار الأنماط التي جاء عليها أسلوب القسم المسبوق بالأداة (أمَا)، والمقامات التي وردت فيها عند الشاعرين، والفروقات في استعمال هذا القسم بين الشاعرين من حيث الشكل والغرض، وإلى إظهار أثر تنوع القسم في تنوع الغرض، وأثر الأداة (أمَا) في هذا النمط من القسم.

وينتهج في ذلك المنهج الوصفيّ التحليليّ الذي يقوم على وصف ظاهرة من الظواهر للوصول إلى أسباب هذه الظاهرة والعوامل التي تتحكم فيها، واستخلاص النتائج.

كلمات مفتاحية: مجنون ليلى–ابن الدُّمَيْنة –علم المعاني -القَسَم – أَمَا -المقام –دراسة بلاغية.