إعداد: أكرم إدريس حاج موسى، د. أحمد محمّد العمر

ملخّص البحث:

يتناول هذا البحث حذف المبتدأ من جانبين:

جانبٍ نظريّ جعله الباحث تمهيداً لبحثه يستقري أهمّ ما ذكره أهل العربيّة في حذف المبتدأ جوازاً ووجوباً ودلالاته، ويجمع شتاته ويقسّمه ليهوّن على القارئ الإحاطة به.

وجانبٍ تطبيقيّ يجمع شواهد حذف المبتدأ في كتاب (إعراب الحديث النبويّ) ([1]) للعُكْبَريّ (ت616هـ) ([2])، ويحلّلها ويرجّح الوجه الراجح منها، وفيه شقّان:

  1. حذف المبتدأ وحده:

ويتناول الشواهد التي أوّلَها العُكْبَريّ بحذف المبتدأ من دون وجه آخر للشاهد، فيحلّلها نحويّاً ويستنبط دلالات حذف المبتدأ. والمراد بالدلالة في هذا البحث إظهار كيفيّة تأثير الحذف في الكلام، وبيان المعنى الذي أفاده.

  1. بين حذف المبتدأ وغيره:

وفيه الشواهد التي أوّلَها العُكْبَريّ بحذف المبتدأ مع احتمال وجه آخر للشاهد، فيرجّح ما قوي من الأوجه معتمداً على تعدّد الروايات، والمقام، وما اطّرد مع القواعد النحويّة.

وليس القصد من وراء ذلك إلغاء احتمال من الاحتمالات أو تخطئة وجه من الأوجه، وإنّما هو

الترجيح وبيان الأقوى فحسب؛ فمن المعلوم أنّ تعدّد الأوجه سِمَة من سمات العربيّة، والترجيح لا

يسعى إلى محو تلك السمة.

وقد اعتمد البحث المنهج الوصفيّ التحليليّ في شرح الشواهد والتعليق عليها وتحليلها.

وفي نهاية البحث خاتمة ضمّت نتائجه، يليها قائمة بالمصادر والمراجع التي اعتمدها.

كلمات مفتاحية: حذف المبتدأ، إعراب الحديث، العكبري، النحو الدلالي

شارك هذا البحث!

عن المجلة

مجلة علمية ربعية مُحكّمة، تصدر باللغة العربية عن جامعة حلب في المناطق المحررة، تختص بنشر البحوث العلمية والدراسات الأكاديمية في مختلف التخصصات، تتوافر فيها شروط البحث العلمي في الإحاطة والاستقصاء ومنهج البحث العلمي وخطواته.

أحدث المقالات

اقرأ المزيد