إعداد:

 

أ.حسام الدين حجو  د. ماجد عليوي

 

ملخص البحث:

يعالج هذا البحث قضيةً تَمُتُّ بصلة وثيقة لمنهج البخاري في صحيحه وطريقة انتقائه فيه، وذلك في كيفية إخراجه لحديث مَن رُمِي بالاختلاط من الرواة، إذ الاختلاط هو اختلال في الحفظ واضطراب في الضبط، والموصوف به تنحطّ رُتبتُه في ميزان التوثيق والتعديل.

فكيف روى البخاري لمثل هذا الصنف من الرواة، وحالُهم هذه؟!

وكيف ساغ إدراج أحاديثهم ضمن كتابٍ ألزم صاحبُه نفسَه ألّا يُخرّج من الحديث إلا الصحيح؟!

والوقوف على طريقة البخاري في انتقائه لحديث هؤلاء المختلطين هو تثبيت لِمَا استفاض عن البخاري في كونه ينتقي ببراعة وينتخب بإحكام.

وقد وقع الاختيار على دراسة تطبيقية على جملة من الرواة الموصوفين بالاختلاط من قِبَل الحافظ محمد بن سعد، مع دراسة نماذج من مرويات هؤلاء المختلطين لتأكيد منهجية الانتقاء عند البخاري.

وقد خلُصَت الدراسة إلى أن البخاري إذا روى لمن اختلط، فإنه: إمّا أن يروي له مقرونًا بغيره، أو مِن رواية الكبار مِن تلاميذه، أو ممّن سمع منه قبل اختلاطه، أو ممّا تُوبِع عليه من الثقات.

كلمات مفتاحية: منهج، البخاري، المختلطين، ابن سعد

شارك هذا البحث!

عن المجلة

مجلة علمية ربعية مُحكّمة، تصدر باللغة العربية عن جامعة حلب في المناطق المحررة، تختص بنشر البحوث العلمية والدراسات الأكاديمية في مختلف التخصصات، تتوافر فيها شروط البحث العلمي في الإحاطة والاستقصاء ومنهج البحث العلمي وخطواته.

أحدث المقالات

اقرأ المزيد