إعداد: أ.جابر فرحان السَّلامة       د. ضياء الدّين عبد الغنيّ القالش

ملخص البحث:

يقف هذا البحث عند أنماط القَسَم التي وردت في حديث الإفك الذي روته عائشة أمُّ المؤمنين، إذ اتُّهمت من المنافقين في المدينة المنورة بالبُهتان مع الصحابيّ صفوان بن المعطّل رضي الله تعالى عنه، وعائشة رضي الله تعالى عنها أمام ذلك لم تكن لها حجّة تثبت براءتها من خلالها إلّا أن تُشهد الله تعالى على صدقها وعِفَّتها وطهارتها.

وفي هذا البحث كلام على أهمِّ وسيلة خطابيّة في هذا المقام، إذ لا وسيلة غيره تثبت براءة عائشة وصفوان مما رُميا به من زور وبهتان، ألا وهي القَسَم، فيعالج البحثُ أساليب القَسَم المتنوعة التي استعملت في رواية الحديث في المقامات المتعددة، من قَسَم الأشخاص الذين سعوا إلى إثبات البراءة، أو إظهار نعمة الله تعالى في إظهار هذه البراءة بقرآن يُتلى إلى يوم الدين، فيقف الباحث عند هذه الأقسام ويبيّن مقاماتِها التي جاءت فيها، فلكل كلام مقام، ثم يركّز على الأقسام التي جاءت في مقام التبرئة فيفصّل في الفروع التي انقسمت إليها من تبرئة النفس من قبل عائشة أو صفوان رضي الله تعالى عنهما، أو تبرئة الأهل من زوج وأب وأمّ، أو الأصحاب من الرجال والنساء الذين يُعتدّ بشهاداتهم، أو إظهار تبرئة الله تعالى، ثم كيف نزلت وكيف تأثّر السياق وكيف اختلف الكلام لما اختلف المقام.

كلمات مفتاحيّة: القَسَم – مقام التبرئة – حديث الإفك –علم المعاني – دراسات بلاغيّة.

شارك هذا البحث!

عن المجلة

مجلة علمية ربعية مُحكّمة، تصدر باللغة العربية عن جامعة حلب في المناطق المحررة، تختص بنشر البحوث العلمية والدراسات الأكاديمية في مختلف التخصصات، تتوافر فيها شروط البحث العلمي في الإحاطة والاستقصاء ومنهج البحث العلمي وخطواته.

أحدث المقالات

اقرأ المزيد