إعداد:

أ.محمد علي حلاق أ.د. عبد الله حمادة

ملخص البحث:

تُعد الصناديق الاستثمارية أداة استثمارية فعّالة وهامة في تنمية الاقتصاد، وجذب الاستثمارات وتحفيز النمو الاقتصادي، حيث يتم جمع الأموال من قبل المستثمرين وتوجيهها نحو تمويل مجموعة من المشاريع المتنوعة. بالإضافة إلى ذلك، تقوم الصناديق الاستثمارية بتوفير مزيد من المعرفة والخبرة في إدارة وتقييم المشاريع، مما يزيد من فرص نجاحها.

هدفت هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على واقع الاستثمار في المناطق المحررة، والتعرف على صناديق الاستثمار وأنواعها وهياكلها وأهم مزاياها وإمكانية إحداثها في المناطق المحررة، تم جمع البيانات من خلال مقابلات مع 62 مستثمر في الشمال السوري. وتوصلت إلى أن هنالك ضعفاً في القوانين والتشريعات الخاصة بالاستثمار، وعدم توفر البنية التحتية الجاذبة للاستثمار، وضعف توفر الطاقة الكهربائية وعدم توفر الوقود وانخفاض مستويات الأجور، أما من ناحية إمكانية إحداث صناديق الاستثمار فلم تكن هنالك معرفة كافية بصناديق الاستثمار، رغم ذلك أبدى المستثمرون رغبتهم في إطلاق صناديق الاستثمار، ومشاركتهم بها مع القطاع العام والخاص، وأكدوا حاجة هذه الصناديق إلى دعم من دول الجوار، وهم على استعداد للاستثمار بالصناديق الاستثمارية التي لها أهداف تنموية في الشمال السوري وتمويل المشاريع، وتأمين فرص العمل، وتحسين المستوى المعيشي في الشمال السوري.

كلمات مفتاحية: صناديق الاستثمار، واقع الاستثمار في الشمال السوري.

شارك هذا البحث!

عن المجلة

مجلة علمية ربعية مُحكّمة، تصدر باللغة العربية عن جامعة حلب في المناطق المحررة، تختص بنشر البحوث العلمية والدراسات الأكاديمية في مختلف التخصصات، تتوافر فيها شروط البحث العلمي في الإحاطة والاستقصاء ومنهج البحث العلمي وخطواته.

أحدث المقالات

اقرأ المزيد