إعداد: عبد الرحمن اليوسف د. محمد راشد العمر

ملخص البحث:

للفتوى مكانةٌ كبيرةٌ، فهي إخبارٌ عن حكم الله تعالى في إلزام أو إباحة، ويُستدَل عليها بالقول الراجح في المذاهب الفقهية، وعلى المفتي أن يقدِّم للناس ما يدفع عنهم المشقة والحرج وييسر حياتهم، من غير تفلتٍ ولا انحلالٍ، جاعلاً النظر إلى المآل، وتحقيق المصلحة نصب عينيه، وكثرة المسائل الطارئة في الواقع المعاصر تؤكد وجود الحاجة للفتوى بالقول الضعيف في كثيرٍ من المسائل.

فحكم الفتوى بالقول الضعيف مراعاة للمصلحة جائزٌ عند جمهور الفقهاء، لكن ضمن شروطٍ وضوابط. وهذا يدلُّ على أن الفقه الإسلامي قادرٌ على مواكبة المتغيرات التي تستجد في حياة الناس، ومراعاته لمصالحهم.

وأمثلة الفتوى بالقول الضعيف في الفقه الإسلامي كثيرةٌ، منها: ما يتعلق بالعبادات، والمعاملات، والأحوال الشخصية… . والمفتي اليوم بأشدِّ الحاجة لهذا؛ تيسيراً ومراعاةً لأحوال الناس، لإخراجهم من الضيق والعسر.

كلمات مفتاحية: الفتوى، القول الضعيف، المرجوح، ضوابط، المصلحة.

شارك هذا البحث!

عن المجلة

مجلة علمية ربعية مُحكّمة، تصدر باللغة العربية عن جامعة حلب في المناطق المحررة، تختص بنشر البحوث العلمية والدراسات الأكاديمية في مختلف التخصصات، تتوافر فيها شروط البحث العلمي في الإحاطة والاستقصاء ومنهج البحث العلمي وخطواته.

أحدث المقالات

اقرأ المزيد