سنة النشر: 2023

المؤلف: عبد العزيز نجار

العدد: 1

الملخص:
يستمد الشعراء المادة الأولية لصورهم التي يصنعونها من مصادر شتّى, فيكون بعضها من الدين وتعاليمه والتي تندرج ضمن المصادر الثقافية التي تساعد الشاعر في تكوين صوره, وبعضها يأتي مما يعيشونه في بيئتهم كالطبيعة التي تحيط بهم والحيوانات التي يصطادها الإنسان أو يربيها. كما يأتي بعض هذه المصادر من الأدوات التي يصنعها الإنسان كالرماح والسيوف….وغير ذلك من المصادر.
فالمصدر إذن على هذا الأساس هو مادة تغذي الشاعر بمواد الإبداع فتمدّه بالصور وعلى قدر شاعرية الشاعر يستطيع استغلال ماحوله من تلك المصادر, فيستنبط منها أجمل الصور.
سوف تعرض هذه الصفحات أهم مصادر الصورة عند شعراء الحنيفية, وهذه المصادر تعود إلى البيئة التي تحيط بهم, والتي أمدتهم بصور تخدم المعاني الدينية التي تطرقوا إليها, إضافة إلى المصدر الثقافي من خلال اطلاع هؤلاء الشعراء على الديانات الأخرى, فاستمدوا صورهم من ثقافاتهم وما استقر في أذهانهم من هذه الثقافات.
وسوف يخلص هذا البحث إلى أهم النتائج التي تمّ التوصل إليها.
ومنهج هذا البحث في العموم وصفيٌّ تحليلي، يقوم على رصد مصادر الصورة التي شاعت في شعر الحنيفية ويتتبعها بالتحليل، فالمنهج العام للبحث يقوم على التحليل والاستنتاج في تناول الصور الفنية التي شكلها هؤلاء الشعراء.
كلمات مفتاحية: مصادر الصورة، شعر الحنيفية، مصدر الصورة الديني

شارك هذا البحث!

شارك هذا البحث!