ملخص

يتحدث البحث عن أنواع المكان الفني في الرواية السورية، التي من نماذجها الروايات التي صدرت في النصف الثاني من القرن العشرين، ومن خلال البحث توصلت إلى النتائج الآتية: تعددت الأماكن في الرواية السورية الواقعية، فكانت الأماكن متنوعة تنوع الواقع السوري الحقيقي فدأب الروائيون السوريون على تصوير المكان في رواياتهم على أنّه الحاضن الرئيس للأحداث. وعند التمييز بين المكان الواقعي والمكان الفني فإن الباحث يجد أن المكان الفني هو بناء ذهني، في حين كان المكان الواقعي حقيقياً واقعياً)، وهو الأصل للمكان الفني. ومن أنواع المكان الفني المكان المغلق والمكان المفتوح، والذي يُحدّد ذلك الشخصيات التي تعيش فيه، وتنتقل بتفكيرها إلى أماكن أخرى، وقد تعددت الأماكن المغلقة بين المكتب والخيمة والمضافة والقبو والمسجد. وفي حين ارتبط المكتب والمضافة بالشخصيات التي ترمز إلى السلطة، وارتبط المسجد والقبو بالمظاهرات والتحضير للثورة. أما المكان الموحش والمكان الأليف فقد ارتبطا بالحالة النفسية للشخصيات التي تخترق المكان وتتفاعل مع الأحداث، وبما يُثيره المكان من مشاعر وذكريات جميلة أو مؤلمة للنفس البشرية، بينما غابت الألفة للمكان عن الشخصيات الاستعمارية

كلمات مفتاحية المكان الواقعي المكان الفني، الرواية السورية.

شارك هذا البحث!

عن المجلة

مجلة علمية ربعية مُحكّمة، تصدر باللغة العربية عن جامعة حلب في المناطق المحررة، تختص بنشر البحوث العلمية والدراسات الأكاديمية في مختلف التخصصات، تتوافر فيها شروط البحث العلمي في الإحاطة والاستقصاء ومنهج البحث العلمي وخطواته.

أحدث المقالات

اقرأ المزيد